رونالدو يذرف دموع الفرح بعد التتويج الأوروبي الثالث مع البرتغال
رونالدو يذرف دموع الفرح
رونالدو يذرف دموع الفرح بعد التتويج الأوروبي الثالث مع البرتغال
في ليلة كروية لا تُنسى، كتب كريستيانو رونالدو فصلًا جديدًا في كتاب إنجازاته، بعد أن قاد المنتخب البرتغالي للفوز بلقب دوري أمم أوروبا، محققًا ثالث ألقابه الأوروبية مع “برازيل أوروبا”.
رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، لم يتمالك دموعه بعد صافرة النهاية، حيث ساهم بهدف ثمين في التعادل 2-2 أمام إسبانيا، قبل أن تحسم ركلات الترجيح النتيجة لصالح البرتغال (5-3).
وقال “الدون” بعد التتويج: “حققت الكثير من البطولات مع الأندية، لكن لا شيء يضاهي الفوز مع البرتغال. هذه دموع فرح، لقد أتممت المهمة والفخر كبير”.
لحظات مؤثرة وأرقام تاريخية
كان رونالدو أول من دخل أرض الملعب لبدء الإحماء، ما أثار حماس الجماهير البرتغالية التي لم تتوقف عن الهتاف، حاملةً القمصان التي تحمل اسمه. مشهدٌ وصفه البعض بـ”الأسطوري”، خاصة مع علمهم بأن هذه اللحظات قد لا تتكرر كثيرًا.
رغم معاناته من إصابة شعر بها قبل انطلاق المباراة، أصر رونالدو على اللعب قائلاً: “حتى لو اضطررت لكسر قدمي من أجل المنتخب، سأفعل. كان علي أن أقاتل”.
هدف تاريخي وظهور قياسي
سجل رونالدو هدفه رقم 138 بقميص البرتغال، مستغلًا عرضية متقنة من نونو مينديز في الدقيقة 61. بهذا الهدف، عزز رقمه القياسي كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف الدولية في تاريخ كرة القدم.
كما خاض مباراته رقم 221 مع المنتخب، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ اللعبة.
مستقبل مجهول بعد النصر
ينتهي عقد رونالدو مع نادي النصر السعودي نهاية هذا الشهر، وقد أثار جدلًا واسعًا بعبارة “انتهى هذا الفصل” التي نشرها عبر حساباته الرسمية بعد ختام الدوري.
ورغم تلقيه عروضًا من أندية مشاركة في كأس العالم للأندية، أكد رونالدو أنه لن يشارك في البطولة المقبلة.
ومع ذلك، فإن ولاءه للبرتغال لا يتغير، إذ قال: “لعبت في عدة دول، ودافعت عن أندية كبيرة، لكن اللعب لبلدي له شعور مختلف لا يُقارن”.