خيبة أمل في النهائي الأوروبي.. لامين يامال تحت نار الانتقادات

خيبة أمل في النهائي الأوروبي..

0 21

أثارت خسارة المنتخب الإسباني لقب دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال مساء الأحد، موجة من الانتقادات تجاه النجم الصاعد لامين يامال، الذي لم يقدم الأداء المنتظر في المباراة النهائية التي أقيمت في ميونيخ.

وانتهى اللقاء بنتيجة 2-2 قبل أن تُحسم بركلات الترجيح لصالح البرتغال (5-3)، ليضيف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لقبًا جديدًا إلى سجله الحافل، رغم مغادرته الملعب باكيًا بسبب إصابة في الفخذ.

صراع الأجيال: رونالدو ينتصر.. ويامال يخيب الآمال

وصفت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية النهائي بأنه مواجهة بين جيلين: المخضرم كريستيانو رونالدو والموهبة الشابة لامين يامال. وأشارت إلى أن الأخير فشل في تقديم اللمسة السحرية التي عوّد بها جماهير برشلونة هذا الموسم.

الصحيفة قالت إن “إسبانيا انتظرت لحظة تألق من يامال، لكنها لم تأتِ”، مضيفة أن المدافع البرتغالي نونو مينديش لعب دورًا كبيرًا في تحجيم خطورته.

مينديش يحسم المواجهة الفردية ويتوج بأفضل لاعب

قدم نونو مينديش أداءً مذهلًا في النهائي، حيث افتتح التسجيل للبرتغال، وتفوق بشكل واضح في المواجهة المباشرة مع يامال، ما جعله ينال جائزة أفضل لاعب في المباراة.

وقال مينديش في تصريحات بعد اللقاء: “واجهت الكثير من اللاعبين المهاريين هذا الموسم، لكنني اليوم نجحت في إلغاء تأثير لامين تمامًا ومنعته من ممارسة أسلوبه المعتاد”.

أداء متواضع تحت الضغط

أما صحيفة “ذا تايمز”، فذهبت إلى أبعد من ذلك، مؤكدة أن يامال “لم يعتد بعد على أجواء وضغط النهائيات الكبرى”. وأشارت إلى أن لمساته الأولى كانت ثقيلة، وقراراته في المناطق الهجومية تفتقر إلى الدقة والحسم.

الصحيفة قارنت بين أدائه المتألق مع برشلونة طوال الموسم وبين مستواه في النهائي، ووصفت الفارق بأنه “صادم”. لكنها اختتمت بالتأكيد على أن يامال لا يزال موهبة صاعدة، وهذه الليالي الصعبة ضرورية لصقل شخصيته الكروية.

 

اترك رد